سجين الحريه/بقلم الشاعرة :د. عطاف الخوالدة
منتدى الشعر ديوان العرب
سجين الحريه
بقلم الشاعرة :د. عطاف الخوالدة
🌏🌏🌏سجين الحرية 🌏🌏🌏
البسمة عبرت تبكي على إنسامها ...
احتفت بالزار لتصمت وجع آلامها..
تنفست الصفعة الأليمة على وجهها ..
وقُهرت من غير عمر....... اندادها..
وتألقت زمان القهر بحزن اقدارها...
. تلملم عمرا اذرفته دمعا بامطارها
تهدهد بيدها ثورة كبرياء اشواقها..
وتقبّل صوت آلام اطالت جروحها
ضاع عمرها في لوعة... احزانها...
فالأصالة تروي نبع الحب أمثالها
...
هل تصفق ليوم ضاع فيه اعمارها
وتشعل شمعة لا يراها.... اشباهها ...
.
تبعثر علمها على أقدام..... جلادها .
.فغنت انشودة البؤس... بانغامها .
بكت حزنا على ضياع.... اقلامها. ..
فجاءت تكفكف دمع.... امجادها ...
وزاد الشوق بعدما تُبعثرت اشواقها ....
فكيف تهديء انين......أوجاعها ..
..
بل زادت ضربات نبض...... شريانها .....
نقشت رسما بالأمل على اشجانها ...
وحنين من كان في لوعة اهوائها
وتبحث عن السلامة في احزانها
واحيط سياج على زهرة اعمارها ....
فرسمت صورة القهر على اكفانها..
وعاشق سكن القضبان.. من أجلها .. .
أهو في الهوى حبيس .. أمثالها؟
يرسم صورة باب الحرية بانوارها
بعدما سُيجت كل صوب اسوارها ...
.
جزعوا من صورة وعلا اصواتهم
حتى لو أسير الهوى بين قضبانها ..
كان الصبر جسرها.... . ومحرابها ...
فعبر إليها الشوق ليضمد اشوابها ...
ألا لهذا العاشق ان تُحطم.... .من
حوله الاسوار وتقتلع هي اشواكها
.
الا لهذا العاشق ان تزال.من حوله
الاسوار وتظهر الحرية... باثوابها
بعد أن علا صوت الحرية...فلنقل ....
حطموا الاسيجة..و افتحوا أبوابها
انا الحرية.. انا الحرية..... لا... سبيل
لكم ان تغلقوا على العشاق أبوابها
.. 🌏🌏
🌏بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة

تعليقات
إرسال تعليق