يا إبن أمي /بقلم الشاعرة :نداء طالب
يا إبن أمي
بقلم الشاعرة :نداء طالب
يا ابنَ أمّي
ما أغلى هداياكِ أمي
عظيمٌ كِبْرُ ميراثي
من طيبةِ أبي
حُصنٌ من أمانٍ مُحكَمٍ
يتحدَّى خوفي وألمي
أسوارُه تُحيطُني رعايةً
للقمرِ عُلوُّها وبالوردِ مسيَّجةٍ
الغبارُ لا يمسُّ مِعصمي
إن تبسَّمَ حين اللقاءِ
أنارتْ شموسٌ من طهرِ المبسمِ
أشاكسُ كطفلةٍ مدللَّة ٍ
فيختفي من فورهِ همّي
نخوةٌ محبَّبةٌ حين مَطلبي
تنزوي الأمور عندَهُ دهراً
إن كان أمراً عجولاً شاغلي
سندٌ بعدَ الله ِ
إن تراكمتْ عليَّ الخطوبُ
شفيعةٌ له حين النهاياتِ
فتُغفَرُ بي الذنوبُ
رحابةُ اللقاءِ يومَ عليه نحُلُّ
ومحبةٌ بطهرِ زمزمِ
يطوي الخصامَ كرماً كالسِّجلِّ
ويفردُ جناحَه بالسَّلامِ
حاوياً كلَّ أرحامِه عطفا على الأهلِ
همُ الاوائلُ بغيرِ تزاحُمٍ
هبةُ الرَّحمنِ ومَكْرُمَةُمُرسِلِ
اخٌ وأبٌ ..بل أرقُّ وأرحمُ
أسيرُ آمنةً فهو الحارسُ والجند ُ
رأسي بالسماءِ......شموخاً
أمشي بلا خوفٍٍ من تعثُّرٍ
حماكَ ربي أبدَ الدَّهر ِ
وجعلَك بالدارينِ تسعَد ُ
من متلي بين العالمين َ
تفخرُ بأخٍ.. إنه السيِّدُ
يا نفحةَ الأمانِ مباركةً
ورحمٌ بيننا به نتَّحدُ
عهداً ووعداً يا ابنَ أمّي
تبقى لي رمزاً فأنتَ المعلِّمُ
منارةٌ اتبعُها ...ونجمٌ أوحدُ
يجمعُنا حضنُ والدَينا
الأحنُّ والأوفى والأمتعُ
يتعانق بظلِّهما..القلبُ واليد ُ
نداء
تعليقات
إرسال تعليق