لكأن اللحظ سهم/بقلم الشاعر :د. سلطان الربداوي
لكأن اللحظ سهم
بقلم الشاعر :د. سلطان الربداوي
لكأن اللحظ سهم وقلبي دريئة
ولكأن قوس السهم هذه الحواجب
ولكأنها البدر في محاسنها بدت
تغار من حسنها النجوم الكواكب
كشمس بدت وخيوط الشمس شعرها
كالرسم على الخد بدت تلك الذوائب
مسالم قلبي وللحظ العينين مستسلم
سهام العينين فتاكة اقوى محارب
إذا ما ظهرت كريم الفلا تبدو
جيشت قافيتي لمدحها كتائب
قالوا مجنونها انت فقلت ولم لا
عشق العذارى في الشرع حل وواجب
نسائم الشوق جنوبية وعطرها ياسمين
تجمعت فوق راسي لتهطل سحائب
ريم الفلا كالعنقاء والخصر ضامر
مكحلة العين وسرج المطية مناسب
عجبا لقلب كالصوان صلباً
ماقسي القلب إلا من كثرة الشوائب
ملة العاشقين والإخلاص بات مفقوداً
تعكر النبع وكثرت فيه الطحالب
بقلمي
د. سلطان الربداوي
تعليقات
إرسال تعليق