قلبي أنت تملكه/بقلم الشاعره: صباح أحمد عبد القادر

الأكاديمية السورية للمحبة والسلام

قلبي أنت تملكه

بقلم الشاعره: صباح أحمد عبد القادر

قلبي أنت تملكه

********************

  دكتورة صباح عبدالقادر أحمد 

********************

شاءَ ربِّي أنْ أراكَ ونلتقي

فرُحْتُ أدورُ في فَلَكِ القدرْ. 

وألقَيْتُ بينَ كَفَّيْكَ قلبي

فرَسَمْتَني نبْتََا وظِلََّا ووُرودا

وارْتَسَمْتَ على سمائي سحابة حُبٍّ مُمْطِرة

وزرَعْتني بينَ الضُّلوعِ آية عِشْقٍ مُزْهِرة

فظَلَلْتً في قبْوِ احتضانِكَ يا حبيبي ساهِرَة

كنتُ وما زِلْتُ سأبْقى أحبك، وروحي تُؤدي كُل

َّطقوسِ العِشْقِ لك. 

‏تَعِبَتْ روحي وهي تدفعُ عنَّي سَدَّ طوفانٍ من الأشواقِ كي لا يُغْرِقَني. 

غمرتني الدموع فكانت فيضانا

أشعلتْ الوهجَ الكامِن في صدري بُركانا

حملتني في زورقٍ يجري

عبر بحار الآهاتِ

أسلمتُ شراعي للريح

وهذا قدري

فـإذا بكَ يا نهرَ الدُّموع تفيضُ و تسلكُ مجْرى النِّسيان في دُروب الذِّكريات

والآن لا أعْرفُ ماجَرى لي؟! وما أدري 

 اشتقتُ إليكَ وأمْلاني الشَّوقُ قصائدَ حنينٍ يُنادي عليك. 

اشتقتُ إليكَ  والقلبُ يُواسيك، فأنت مثلي تعاني وِحْدةََ مُرَّة

 اشتقتُ إليك 

وِعُيوني تبحثُ عنك

  بين الوُجوه ، علِّي أجدُ شيئََا منك؛ شيئََا يُطفيء لهيب أشواقي وحُبّي. 

حزينة أنا فقد أدمنتُ حبك، وأدمنتُ صوتك وعطرك، وأدمنتُ وجودي معك، غير أنِّي أفتحُ عيني فلا أراكَ فقد طال غيابك والبعاد. 

حزينة أنا أرسمُ وجهكَ على جُدران غُرفتي، وأحاورُ طيفكَ كالمجنونةِ

وأشُدُّ الرِّحال إليك حنينََا

وأعود إلى فراشي فأبكي وأبكي بحرْقةٍ وبحسُرتي

. 

 سكنتُ  حُدود السماء اجتزتُ مدارات النجوم تلألأت  مع ضوء القمر

هبطت إلى باطن الأرض

 ونِمْتُ في أعماق البحار تهتُ وبقيتَ كما أنت الحبيب  الطيف  ٱلوليف مع ٱنك رحلت لكن  بقيَ مكانك كما هو وصورتك لم تفارق مُقلتي  فلا ٱحد يمكنه أن يسكنَ مكانك  وِلا أحد سيمتلك القلبَ و ٱلفؤادَ  لاٱحد سيكونُ حبيبي  سِواك

 أحببتك  وسأظلُّ أحبك بغيرتي وجُنوني

وسأظلُّ أحبَّك إلى الأبد

فقلبي أنتَ تمْلِكهُ

********************

دكتورة صباح عبدالقادر

أحمد

********************