التحليل الأدبي لنص (رحماك أمي)/بقلم الشاعرة والأديبة عطاف الخوالدة
منتدى الشعر ديوان العرب
التحليل الأدبي لنص رحماك أمي
بقلم الشاعرة والأديبة: عطاف الخوالدة
《السلام عليكم ورحمة الله وبركاته》
*******،**
(التحليل الأدبي المبسط )
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة
لقصيدة (رحماك أمي) بقلم الشاعر د سلطان ربداوي
يقول الشاعر.....
●●●●●رحماك أمي ●●●●●●
🤲
لن تغيب الشمس قبل أوانها .عجبا!!
كيف غاب البدر من غير..... ميقات؟
وأدوا شمس الصباح قبل..... شروقها
فكيف تدفن الأجساد قبل... الممات؟!
ما زلت أرقب لم الشمل حتى... اليوم
فهل تستعاد بعد الشتات الذكريات؟
ركام.... الحي لم يزل في......مخيلتي
أدعوك ربي رغم النوى في كل صلاة
أين التي كانت تقف معي في شدتي؟
وسائد القلب تفرشها وتسبقها دمعات
وأريج عطرها لم يزل في..... منخري
سجادة البيت تشهد وثوب.... الصلاة
ما سرت ...خطوة إلا وذكرها دائم في شرايين القلب يجري حبها والنبضات
رحماك أمي فإني أرتجي منك .دعوة
بلسم شاف دعاؤك من غير.... آهات
بقلمي 🙏🙏🙏
د. سلطان ربداوي
*********
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقف على شرفات..كلمات الشاعر الاديب
الذي رسم أجمل عبارات الحب والحنين الى الوطن... رسم صور التحدي... رغم الالم ...رسم صورة ام وهو ...الوطن... الذي قهر فيه...ومن القهر... والمعناة بنى الابداع... وجسرا من الصمود
يقول في البيت الاول
لن تغيب شمس وطنه قبل اوانها اي قصد يوم الحشر....
. وتعجب ممن يريدون غيابها
ودلاله على استنكار..ما حل بوطنه من تدمير وخراب ....
ويتعامل مع..الموقف بصمود وتحدي رغم الألم ويستنكر كيف البدر غاب في غير موعد وكان التاريخ ضاع
************
البيت الثاني
قتلوا شمس الصباح أي فجر الحرية والعدل..وكانهم إنسان حكمو علرهم بالموت قبل ان يولد وهنا على سبيل الاستمارة المكنية تشبيه بإنسان
**********
البيت الثالث
تشعر بالهدوء في أنفاس الشاعر إذ يشعر بالامل بعد الألم بعد الشتات وقد طال الانتظار..ويتمنى لم الشمل
*********
ثم يكمل كلامه في البيت الرابع
يذكر ان منظر الركام عند هدم البيوت صورتها لم تفأرق خياله
ثم تأتيه نفحة ايمانية يعرف هو جيدا ان لا شيء الا الدعاء لله في كل صلاة دلاله على تمسكه بدينه رغم القهر لم يفارقه.. إيمانه
في هذا الموقف يتذكر امه ؤقول اين التي كانت..؟؟وهو يعرف انها انتقلت الى رحمة الله تعالى الذي كان بستند عليها عندما تحيط به الصعوبات وما اجمل هذا التشبيه..انها تفرش له وسائد قلبها التي يرتكز قلبها عليها فلا تمنها عنه ...
********،،**.
البيت..الخامس
ثم يكمل الحديث عن امه واريج نقائها وعطرها الايمان ما زال يشتم هذا العطر الشجي هو عطر الحب لامه
************
ثم يكمل في البت السادس انه ما زال يذكر حنانها وكل حطوة لها وتعبها فحبها كالدم يجري في شرايينه
*************
في الاخير يطلب الرحمة لامه. فهو لا يريد شيئا منها الا دعوة تدعوها له..فهي بلسم تشفيه من جميع الامراض ودعاؤها كتائه في الصحراء وجد ضالته
***********
الفكره العامة
بيان ما حل بوطنه من احداث وتشتت الشمل
=======
الافكار الرئيسة
=======
البيت الاول والثاني
وصف ما حل بوطنه من قهر وتشتت
=====
الثالث والرابع
امنيات الشاعر بلم الشمل ووصف الذكريات
=======
الخامس والسادس والسابع
بيان الحنين الذي ينتابه عند تذكر امه..والدعاء لها بالرحمة
=======
(الصور الفنية )
_البيت الأول والثاني
_شبه الشمس والقمر بانسان على سبيل الاستعارة المكنية وهي من أجمل الاستعارات في البلاغة
_استخدم الشاعر الصور الحركية المعبرة..
_.والاسلوب الانشائي السؤال..ودلالات الالفاظ
مثل البلسم الاريج النوى النأي والبعد..الشرايين
لغته سليمة من التكسير او العيوب النحوية او الاملائية
كان الشاعر موفق في استخدام القافية والحفاظ على الرنة الموسيقية للشعر
=====
اشكر الشاعر الأديب د سلطان ربداوي واتمنى له دوام التقدم والنجاح كانت هذه القصيدة مميزة استوقفتتي هذه الحركة التصويرية وكانك تشاهد مشهدا دراميا تمثيليا وامامك الأشخاص
مع تحيات الناقدة الأدبيةالدكتورة عطاف الخوالدة أستاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القران الكريم والحديث الشريف والتفسير
واقبلوا الاحترام
تعليقات
إرسال تعليق