إلى أين المسير/بقلم الشاعرة :صباح كرزازي
إلى أين المسير
بقلم الشاعرة :صباح كرزازي
الى اين المسير؟؟؟!!!
✍️✍️✍️الى المجهول نغدوا بخطى متثاقلة ،وبأمل مبتور من الجذور وبغصةلا نكاد نستسيغها...
🪐نعبر الطريق وتأخذنا الخطوات حيث لا ندري ولا منتهاها... إن تأملت حالي اقول الحمد لله على كل حال،افضل من كثيرين غيري اتنعم بسمع وبصر وجسمي معافى رغم علله المتعدده اجد ثمن فاتوره الدواء....
😡وأهيم بحال غيري من نازح ومتشرد ومتسول ارثي حالهم وما آلت اليه بلدانهم....
وعلى غير عادتي ارفع نظري الى من هم على الكراسي يتنعمون، وفي اقداح ذهبيه يشربون، وبين خدم وحشم يأمرون وينهون، وعلى حرير واثمن الثياب يلبسون.... ومن بين المليارديرات يصنفون...
🛬واعود الى حال الامه و شتاتها والاوطان وحراسها والثغور وحاميها.... اتامل واقع حال كتب عنه الكثير ما بين نثر وشعر وباجود العبارات وارقى الكلمات.
🤔أتيه في أغوار نفسي واقول الى متى؟! الى متى سيظل الظلم يغرس انيابه في المجتمعات والفساد يبني طبقات وبالرشوات تقضى الحاجات....
🧑🦼الى اين المسير.......؟؟؟؟!!!!
واين سيؤدي بنا هذا الطريق 😭ما عدنا نبكي على مجد بناه من رحلوا الى دار البقاء.... لو اعيدوا الى الدنيا لنلنا منهم ومن عتابهم ما نستحق،فدوا ارواحهم في سبيل الاوطان لنتنعم نحن بالامان...
🧘أطيل النظر في واقع الحال، اقارنها بقصص ذكرت في محكم تنزيله: بين عاد وثمود واقوام تجبرت في العصيان والطغيان. وخالفت امر الخالق الديان، على لسان من بعثوا من الرسل والانبياء لتلك الاقوام و في لمح البصر صاروا في خبر كان وأخلفوا باقوام تعبد الله خير عباده...
أحالنا باتت إليهم تؤول ونهايتنا باتت قريبه لا محال؟؟!!!
🦠نهاب الوباء المجهول اكثر مما نخاف الاله المعبود،ذو المنة والجود،هذا فيروس،وهذا متحور... اغلاق الحدود والاجواء. والتزام البيوت والديار،وكممت الافواه التي ما بالحق جهرت،وعلى الظلم سكتت. ....وبات اقصى ما يتمناه كل انسان في كل وطن بلا عنوان ان يعود الى بيته سالما معافى...
ألا يقارن هذا بهدف ايجادنا على الأديم ؟!وما خلقنا لاجله ونحن للوهن والضعف راكنون ،وغرتنا الدنيا ونسينا الامانه وما نحن لاجله نعبد وله نصلي ونسجد؟؟؟!!!
أجل ركننا الى الدنيا ونسينا يوم الرجوع
كما في سوره: ق*" وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد"(21)
وفي سوره النحل"يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون (111) صدق الله العظيم
بقلمي:صباح كرزازي
16*01*2022
تعليقات
إرسال تعليق