قال تعالى /بقلم الشاعرة /د. جليله فريدي


مجلة الأدباء والمفكرين العرب
قال تعالى 
بقلم الشاعرة :د. جليله فريدي
قال الله تعالى في كتابه العزيز (ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ  أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) 
حل شهر الثوبة والغفران 
حل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران .
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وخصنا بشهر الطاعات  وأكرمنا بخير الجزاء لمن صامه إيمانا واحتسابا بتكفير الخطايا  ومحو الذنوب إنه سبحانه وتعالى رحيم بعباده قابل الثوبة وغافر السيئات .
وشهر رمضان مناسبة للاجتهاد في الطاعات  وفعل الخيرات .
فالصيام الحقيقي هو صيام الجوارح  عن المنكرات 
فالصيام ليس الصيام عن شهوتي البطن والفرج فحسب بل صيامنا عن كل المنكرات وعن أي شيء مخالف لشرع الله .
فشهر رمضان شهر تلاوة القرآن الكريم 
وشهر التنافس في عمل الخير ولو بحبر خاطر 
وشهر الصدقات ولو بشق ثمرة 
وشهر الصلاة في وقتها والتنافس في  الحفاظ على صلاة التراويح وغيرها من الطاعات .
قال ابن القيم الجوزية رحمة الله عليه:
اليوم ثلاث :
صوم الروح وهو قصر الامل .
صوم العقل وهو مخالفة الهوى 
صوم الجوارح  وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع. 
وقال أيضا:
وما من حاجة  في بدن الإنسان إلا  ويلزمها الصوم في رمضان وغير رمضان .
فصوم اللسان ترك فضول الكلام إلا في ذكر الله 
صوم السمع ترك الإصغاء للباطل  وإلى مالا يحل سماعه .
وصيام العينين غض البصر عن المحرمات. 
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وكل عمل يقربنا منك يا الله 
بقلم جليلة فريدي 
من المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حين مررت /بقلم المهندسة :هند كولين

ماذا أقول/بقلم الشاعره: لطيفه الزجاري

أريد أن ينزل الغيث/بقلم الشاعرة :غزلان البوادي حمدي