الوزاني فلذات الأكباد /بقلم الشاعرة :نعيمه
منتدى الشعر ديوان العرب
فلذات الأكباد
بقلم الشاعرة :د. نعيمة الوزاني
أقدم لكم اليوم خاطرتي، قد تروق. أسميتها،
فلذات الأكباد
أواه، ما بي......؟!
أين مني ظلك الحاني.. !؟
أشواك الأسى تلهب أوجاعي...
كم تذكرت يديك...ماء مزن كاللجين...
كم فرحنا...كم حلمنا...
في الظلال الرحبة كانت حقولنا...
وسواقي النهر جذلى تغني لحننا...
" """""""""""""""
يا ابنة العزلة، ما بك قولي...؟
- لست على قيد الحياة
ضاق الخناق
لا شيء حولي
لا أحد غيري
بقايا أيام تأكل الأيام
لا كون بعدك ...
لا فجر خلاص
لست على قيد الحياة
"""""""""""""""
فجأة رن جرس الهاتف:
آلو، أمي، بعد قليل، ستكون عندك، لنأخذك معنا إلى: Lac Philippe
- نعم ، نعم ،نعم، سأكون جاهزة،
وفي همس، قلت: هيا يا نعيم، لملمي شظاياك،
أسرعي، إنهم في الإنتظار.
"""""""""""""""""
ها هو الشاطيء قد تجلى...
في بهجة، في طيلسان.. .
والرمل في زهو... .
واصدافه الغر في مهرجان...
والشمس تزهر في الأحداق...
واو ......واو ...
ملكوت جميل وجذاب ..
وفلذات الأكباد جواهر ماسية
تتهادى بين دماها تختال ..
فلذات الأكباد
جلال وطهر ومعسول رؤى...
عصافير دوحة وظلال. ...
ورود غضة، أغصان زيتون
وسرب حمام...
شموس تشع بنبض دافيء
يثير السكينة يطرب الجنان...
يا قطعة سندس من كبدي
يا فرحة يومي ......وغدي
حماكم الرحمان
يا سعدي يا فرحي..
رعاكم الريان.
بقلم، نعيمة الوزاني.
تعليقات
إرسال تعليق