إبتسامة خجل/بقلم الشاعره:فوزية أحمد


مجلة الموعد الإلكترونيه للثقافة والأدب
إبتسامة خجل
بقلم الشاعره: فوزية أحمد

ابتسامة خجل

دون كحل في عينيها ولا احمر شفاه، كانت بهيبة الامراء، وهدوء الحكماء، واثقة من نفسها كل الثقة،  تمشي على استحياء، جلست... تقدم منها... القى عليها السلام... دخلت قلبه دون استأذان، سألها:
-  قد أبدو متسرعا بعض الشيء، وقد تعتبريه، سوء  تصرف، لكني واقسم ان قصدي شريف، أريد دخول البيت من بابه، فهل تقبلين بي زوجا؟ على طاعة الله وسنة رسوله؟
 ردت على عجل، بابتسامة يخالطها الخجل، تشع من وجهها كاشراقة فجر جديد، 
 - أمهلني بعضاً من الوقت، حتى أتأكد من قلبي لأنه مجروح، والجرح كان عميقاً لم يندمل بعد، حتى اني فقدت الثقة وأصبحت اشك ان الصدق مات واندثر، ولم يعد موجودا.
 وعدتها قائلا:
 - ساكون خيمة لك، وضماداً لجرحك، وحضنا دافئا لاني اقدر الانثى، فهي أمي، اختي، خالتي وعمتي، واعلم جيداً، ان دواء الانثى هو الاحتواء والاهتمام.

ابتسامة خجل
تمشي على استحياء
انثى تعرف معنى الاحتواء

دون كحل في عينيها
واثقة من نفسها
أنثى حكيمة 

فوزية أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حين مررت /بقلم المهندسة :هند كولين

ماذا أقول/بقلم الشاعره: لطيفه الزجاري

أريد أن ينزل الغيث/بقلم الشاعرة :غزلان البوادي حمدي